خمسة سنين ودرب الريد معاي اعوج

الريد او الريدة هي كلمة سودانية خالصة وهي تشمل في معناها الحب والعشق وقد اسرف شعراء بلادي في استخدام هذه الكلمة في اشعارهم المغناة بصورة كبيرة ابتداء من الحقبة الاولى من الفن السوداني (الحقيبة) الى العصر الحالي , أي ابتداء من (ريدة زمان) مرورا بجيل الكاشف (الشوق والريد) ثم الجيل الكلاسيكي جيل عثمان حسين الذي جمع بين (الريد والجفا) ثم جاء الفنان الكبير ابراهيم حسين والذي قدم النصح بالابتعاد عن الريد حين غنى ( الريدة الكتيرة ياحنين شقاوة) لياخذ بهذه النصيحة الفنان المرهف زيدان ابراهيم ويلعن في رائعة التجاني حاج موسى (قصر الشوق) انو(باب الريدة انسدى) الاان ان التجاني نفسه عاد مرة اخرى وقدم تنازلات عن موقفه حين كتب(خلي باب الريدة متاكا)ولكن جاء الفان الانيق كمال ترباس واعلن ريده بكل شجاعة وغنى(بريدك وماني خاتي) (والريد يجمع ويفرق بحر)
مستندا على التقرير الطبي والذي كتبه الشاعر الدكتور علي الكوباني وتم اذاعته على الملا بصوت الفنانة (ندى القلعة) والذي يقول(لم الاطباء اتخصصو مالقو للريد الدواء) والكلام عن الريد يطول ويطول ولو واصلنا الحديث عنه فلن تستطيع ان المنتدى يستوعب ما يكتب عنه.
ويقال في الاثر ان الطالب عندما ينتقل الى المرحلة الجامعية فانه يمني النفس بثلاثة اشياء بجانب الاكاديميات وهي الجانب الثقافي(فن ,سياسة..الخ)والجانب الاجتماعي(اصدقاء,فرد,شلل...الخ)والجانب الاخير هو(ريدة صافية ونبيلة) اجمل مافيها ان تكون من الطرفين واسواء مافيها ان يقول لك الطرف الاخر(دايرة تبقى خوة) .
اما العبدلله والذي يكتب هذه السطور فلم يمن الله عليه ولو بريدة واحدة( خلال خمسة سنوات قضاها ومازلت فيها بقية بجامعة النيلين ) ولو حتى من ريدة الفنانة عشة الفلاتية(ريدة الحمامة لي وليدة) فانا والحمد لله ادعي ايماني التام بمقولة الكاتب والروائي المصري(احسان عبد القدوس) والتي يقول فيها(في حياة كل واحد منا وهم كبير اسمه الحب )لذلك لاتجد الحب عنددي الا (حاء) ارتبطت ب(باء)ولا اعترف بمقولة امبراطور امبراطورية الحبالشاعر المرهف(نزار قباني)والذي قال(الحب شيئا من صنعنا لو لم نجده لاخترعناه) .قد يظن البعض انني(كبكابة) او(فاقد حنان)
ولكن كلا!!فانا والحمد لله لدي من الحنان مياكفي (جامعة الاحفاد) ويذيد عن ذلك ليمتد ويشمل الضلع المعوج من (الجامعة الاسلامية)ويفيض حتى يصب في ميااه النيل ويسبح عكس التيار من ام در الى الخرطوم حتى مكان العناق والالتقاء في ملتقى(النيلين).ثم ينفرد معاكسا الازرق الدفاق نحو بلاد (علي ابشقر)
لكن تقولو شنو الريدة مابتدي حريف وكان الريدة ادت زول دي كان الريدة ادتنا.
نشوة ريد
اعزريني محال اعاود تاني ريدتك وامشي ليها
والا ارحل في عيونك والطفولة الضاجة فيها
كيف اريدك وانتي اصلا ريدتي ماحسيتي بيها

انت يا رومانسى


رائع
رائع
رائع
رائع
رائع
رائع
رائع

رومانسي وما بتريد ؟؟ تفتش فى اشعار نزار قباني وروايات احسان عبد القدوس وما جربت الحب ؟ بتدرس فى النيلين الفرع سابقا وبرضه ما حبيت ؟؟ دي تجي كيف ؟ الانا بعرفو اى واحده من ديل كافية انها تخليك تغرق فى الريده حتي اضنيك بس ان شاء الله تكون يا زول غلبت الجانب الاكاديمي وقلت العاطفي ملحوق لو كدا اهنئك من الاعماق. اما لو كان ساي صيدك ناجع ولا كنت من النوع البينيش قمري ويصيد بومه كان الله فى عونك بس اكيد حا تلاقى الريده وزي ما قال الخالدي يا ريت كل زول تائه يلاقى الريده فى دربو .
لك تحياتي مع شديد اعجابي بقلمك المبدع.

بعد دا كلوا وما خليت محل فيهو ريد جبت هنا تقول ما بريد

دي علي منو

كدي واحد من قشاشات النيليلن يجيب لينا خبر الزول

نسبة لظروف الامتحانات سنغيب لفترة من الزمن على ان نعاود الاطلالة عقب الامتحانات مباشرة (بس ادونا دعواتكم) ونسأل الله التوفيق للجميع.