اوباما 00جراءة الامل

ثم ماذا بعد00هل تبقى نظرة العالم الاسلامى لاوباما الاولى ام ستتغير بعد خطابه الاول بعد تنصيبه رئساً للولايات المتحدة ام سيعتبرها كغيرها من احاديث الغرب الرنانة0
فى حقيقة الامر وبرغم وضعية منصب الرئس فى النظام الامريكى ومحدودية صلاحياته وخاصة تلك التى تتعلق بالسياسات الخارجية الامريكية والمصالح الامريكية إلا انه فى العقود الاخيرة بدأت صلاحية وهيمنة الرئس واضحة فى اتخاذ القرار وخير مثال لذلك الرئيس (السابق) جورج بوش الذى استطاع برغم الضغوط التى فرضها عليه الكونغرس من تحقيق طموحاته او لنقل رؤيته فى غزو العراق وافغانستان وغيرها من الاحداث التى صاحبت مسيرته0 فحقيقة شخصية الريئس اصبح لها وزنها فى الدولة الامريكية ككل شعبا وحكومة وهذا مافرضته الاوضاع السياسة فى العقود الاخيرة فالامريكان انفسهم اصبحوا يبحثون عن التغيير ويبحثون عن مارتن لوثر اخر يغيير مجرى الاحداث العالمية خاصة بعد تنامى الارهاب والعداء لامريكا اضف لذلك الازمة المالية العالمية وتدهور الاقتصاد الامريكى وغيرها من الاحداث,كل ذلك يجعلنا نأمل فى ان يحقق اوباما تغييراً على مستوى السياسة الامريكية الخارجية وربما يعيد شئ من الاتزان والعقلانية فى تعامل الولايات المتحدة مع العالم الاسلامى وقضايا الارهاب ويبنى علاقة قائمة على المصالح المشتركة0
ويبقى المطلوب الان من العالم الاسلامى ككل بعض من الانفتاح وتفعيل الدور الديبلوماسى بصورة اكبر
ويبقى امل جرئ ان يكون اوباما كما يريده العالم0

اتفق معك الاخ العزيز الفاتح الطيب في محدودية صلاحيات الرئيس في الولايات الامريكية المتحدة لان السياسة الامريكية هنالك من يديرها من الداخل مثل الاستخبارات المركزية الامريكية (cia) والكونغرس بالاضافة الى البيت الابيض والذي يضم مايعرفون ب(صقور الولايات المتحدة الامريكية) مثل وزير الدفاع ا (روبرت غيتس) والجنرال الجمهوري ديك تشيني والذي تخرج على يديه الكثير من القادة الذين كان لهم شأن في امريكا مثل وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها والصديقة الشخصية لبروف البوني الانسة (كوندي) والعديد من روساْ وامناء المنظمات الدولية...........
لذلك لا ارى ان باراك اوباما قد يكون قادر على التاثير في هذه السياسات الداخلية والتي تعتبر مسلمات ثابتة يجب على كل رئيس جمهوري كان او ديمقراطي الانصياع لها ........
اما على الصعيد السوداني فلاتسريب على الرئيس اومابا نفسه ولكن لدينا تجارب مريرة مع الحزب الديمقراطي خاصة عائلة(كيلنتون) والتي يمثلها حاليا العجوز الشمطاء(هيلاري كلينتون) ونحن اصلو ما مارقين من عجايز امريكا ديل فبعد ذهاب (مادلين اوربرايت) ظهرت (كوندي) وما ان ن ذهبت حتى ظهرت لنا الانسة( هيلاري) فهل ياترى الافضل الجمهورين عملأ بمثلنا الشعبي (جنا تعرفو ولاجنا بعرفك) ام الافضل اصدقاء اوباما باعتبار (القادم احلى).....................

ماشاء الله العلوم السياسية ظهرت
كما هو معروف الولايات المتحدة هي دولة مؤسسات
بمعني ان اتخاذ القرار فيها ليس صنيعة سياسية فقط
وانما هناك عدة دوائر لها تأثير في فرض سياسات
معينة وهذا ماجعل منها دولة براغماتية بامتياز اي
دولة المصالح
ولكن الرهان علي الرئيس اوباما لايتجاوز هذه الفكرة
ولكن التعويل عليه ياتي من شخصيته الملهمة التي يستطيع
من خلالها فرض بصمته وجعل امريكا مقبولة للعالم تحت
مفهوم التغيير الذي يتبناه اوباما وكان العامل الحاسم في فوزه
ممايشير الي رغبة امريكية في اتغيير
فلنجعل باب الامل مؤارباً ليس لتغيير حتمي سيتحقق في السياسة
الخارجية الامريكية ولكن لتحييد اوباما قدر الامكان لتفادي نهج
سلفه سئ الذكر بوش وهذا في حد ذاته يعد مكسب لعالمنا