مســـــــــــدار

إتغيرنا وإتبدلنا وأصبح طبعنا غريب0
إجافينا كم قربنا بعيد وبعدنا قريب0
نسينا القالة والكاسرة والكجرة والكاجريب0
ضاع رأس الخيط علينا وأصبح دربنا صعيب0
حتي البحر جفل خلانا وأصبح شاطينا جديب0

ود التوم0

نتمي يا ود التوم ان نرجع قليلا الي عاداتنا وتقاليدنا السمحة
وننبذ الخلافات وكل ما يودي الي التفرقة والشتات
وبالنسبة لهذة العادات
أولهما : أن العادات العربية منذ العصر الجاهلي ثابتة الجذور - فالعربي في السهل و الجبل يمتاز بالكرم و الشجاعة والإقدام ونصرة المظلوم و رفض الضيم والذل وحماية العرض و غيرها .
ثانيهما : أن الدين الإٍسلامي الداعي لفضائل الأخلاق الذي اصطفى الله به العرب دون غيرهم رسخ فيها العادات العربية الحميدة لها وحارب العادات الذميمة وذمها أينما وجدت
ومنطقة البشاقرة حق لها أن تتباهى بالتقاليد وعاداتها السمحة .
أولاً : التقاليد المميزة :
يمكن تقسميها إلى قسمين :-
تقاليد وعادات مولودة مع ابن القرية فهي فطرية موروثة أصيلة لا تنفك عنه ولا ينفك عنها بل يفقد شخصيته وذاته إن هو حاول الفكاك عنها !!! ، لأنها عادات عربية وهو عربي وهذه العادات والتقاليد كثيرة كثر الأخلاق السامية مثل الكرم والسخاء والشجاعة والنجدة والإياء والأمانة والحياء والتواضع والصدق والحلم والبر والوفاء بالعهد وغير ذلك من كريم الصفات .
تقاليد وعادات تفرضها ظروف الحياة وهي ترتبط بالبند الأول وتنبثق عنه لأن العادات الأولى كامنة وهذه تفرضها الظروف كالتعاون المادي والعلمي والقروض والمواساة و رعاية حق الجوار و رد الجميل ورعاية الصداقة .
هذان البندان متوارثان عبر الأجيال وقد أيد هذا التوارث تعاليم دينية سمحة حافظت عليها قرية البشاقرة محافظة مطلقة لا شوائب فيها واعتزت بها رغم تقاليد الأصل الحديث في العالم الحديث والذي أصبح كالقرية الصغيرة تتواصل فيه الأمم بتقاليدها وستظل هذه العادات السمحة بمشيئة الله تعالى قائمة إلى الأبد إذ لا غنى أبداً لانسان البشاقرة عنها مطلقاً .
وفي الختام نتمني ان لا نتاثر بالفكر الغربي الوافد والافكار الهدامة التي يدعو لها.
وتقبل ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتلامي.