البشاقره حتى فى مكه المكرمه

ناداها المنادى وحان وقت تلبية النداء فبدأت باستخراج الاوراق الرسميه والتجهيز لاداء فريضة الحج وحسب النظام يقوم كل مواطن يريد الحج باستخراج اوراقه من القطاع الذى يتبع له جغرافيا والبشاقره تابعه الى قطاع مدنى ولكن مدنى بعيده كل البعد والخرطوم اقرب لها 0لذا تقدم من يقوم بامرها الى الخرطوم فقال لها : اسمعى يا حاجه انتى من الان من الخرطوم يعنى البشاقره دى انسيها خالص لحدى ما تحجى وترجعى بالسلامه ان شاء الله , وبالفعل كان لها ذلك الى ان اتت الى مكه المكرمه 0 وفى يوم من الايام كانت خارجه من الحرم المكى الشريف ( الكعبة ) تاهت عن جماعتها وضلت الطريق , ذهبت هذه الحاجه الى اقرب رجل شرطه سعودى واقف بجوارها ولكن دون جدوى اوفايده وكان هناك شاب سودانى يعمل بالنقل الجماعى كان يراقب هذه الحاجه وعرف من لبسها انها سودانيه فناداها
الشاب : يا حاجه يا حاجه ماشه وين ؟
الحاجه :انا رايحه يا ولدى ماشه محل السودانيين
الشاب : خلاص تعالى معاى انا بوديك ليهم
الحاجه : سمح آآآآآآآآآآ ولدى
الشاب : انتى من وين يا حاجه ؟
الحاجه : انا من البشاقره , لالا لا انا من الخرطوم
الشاب : يا حاجه انا ذاتى من البشاقره , انتى من البشاقره ولا الخرطوم
الحاجه : سجم خشمى انت ود منو ؟
اخوانى واخواتى سمار المنتدى الاعزاء هذه قصه واقعيه وليس من نسج الخيال هذه هى البشاقره لاتبارح من تعز عليه حتى فى اطهر بقاع الارض وبالرغم من الحرص على جلب المنفعه الا انها البشاقره فهلا تركنا صغائر الامور وعلونا بانفسنا ولا اقول (تنازل ) بل التنازل من اجل البشاقره علو0
لحفظ الحقوق الحاجه هى العمه ( حفصه حسن ) والشاب هو الاخ ( نبيل الجيلانى )

فقدابى

دائما مبدع يافقدابي
والبشاقره دى جوا في وجدانا ولا نقدر ان نساها ولن ننساها
تقبل مروري

مشكور اخوى ابوصهيب

وان شاء الله دائما فى الوجدان وفى الخاطر يا بشاقره


فقدابى